استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الترويج المتعمد والمتواصل للخطابات التحريضية والتكفيرية للمدعو (أبو النعيم) الذي يستمر في خرجاته الإعلامية المحرضة على الفتنة والمكفرة لكل مخالفيه. وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الهجوم التحريضي للمسمى (أبو النعيم) ضد القناة التلفزية الثانية في مقطع فيديو موضوع على قناته بالموقع العالمي «يوتوب» عنونه ب«هل الصوفية هي الحل؟»، كرد فعل له على روبورتاج بثته القناة مؤخرا حول طقوس الاحتفال عند الزاوية البودشيشية بمنطقة مداغ التابعة لإقليم بركان، وذلك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. وتذكر النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نفس الشخص سبق أن روج تسجيل فيديو عبر شبكة الإنترنت، كفر فيه عددا من الشخصيات المغربية تنتمي لعالم الفكر والسياسة، كما وصف مناضلات ب«البغايا»، واتهم الكل ب«الكفر والزندقة والردة...»، وغيرها من النعوت الخطيرة المحرضة على العنف والتكفير والقتل والنيل من الحق في الحياة.