بعد أن سبق له وصف قيادات حزبية وسياسية ب"الكافرة"، وشن حملة تحريضية ضد حزب الاتحاد الاشتراكي، عاد السلفي "أبو النعيم" مرة أخرى للهجوم وتكفير الصحافيين في المغرب واصفاً نقابتهم ب"الوثنية". وقال أبو النعيم، الذي سبق أن دانته النيابة العامة بسبب خرجاته التكفيرية، في شريط فيديو بثّه صباح الاثنين 1فبراير، إن نقابة الصحافيين "تكيل بمكيالين، ويدعون الحرية وهم أشد الناس طغيانا، وديكتاتوريين بشكل فضيع". ورغم كون النقابة تضم مئات الصحافيين من توجهات مختلفة فقد ربط أبو النعيم بينها وبين الأحزاب الاشتراكية. وأضاف "النقابة الوثنية للصحافيين تدافع عن القناة الثانية"، في إشارة إلى بلاغ سابق للنقابة دعت فيه الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في التحريض الذي يمارسه أبو النعيم ضد القنا الثانية ووسائل إعلام أخرى. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يصدر أي موقف عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُجاه تصريحات أبو النعيم.