بعد تدوينته غير المسبوقة على الفايس بوك والتي تطرق فيها إلى شخص يملك إمبراطورية إعلامية ويرافق مخبرا في جولات علنية وسرية تخص القضية، اشتعلت حركة التأويلات بحثا عن المعني بالأمر (الصحفي مالك الامبراطورية الإعلامية)، وقد ذهب ظن جل الصحافيين إلى احمد الشرعي، الرئيس المدير العام للمجموعة الإعلامية "ميد إيديسيون" التي تضم مجموعة من المنابر الإعلامية: ميد راديو، موقع كيفاش.أنفو، جريدة الأحداث المغربية بالإضافة إلى مجلات لوبسيرفاتور دي ماروك، فورين بوليسي، لا فيريتي، أكتيال.. وغيرها. بعض للصحافيين برروا ذلك بكون أن جريدة الشرعي "الأحداث المغربية" تقوم منذ مدة بحملة دعائية مؤدى عنها لخصم إلياس داخل الحزب، حكيم بنشماس، وهذا أزعج الأمين العام ل"البام" ودفعه لقرص أذن مالك "الأحداث" الذي يوجد في هذه اللحظات بالولايات المتحدةالأمريكية، غير أن صحافيين آخرين، قالوا إن إلياس ليس بهذه الخفة في ردود الأفعال، وأنه مهما كان مجروحا فإنه يتجنب الأجوبة الانفعالية والمتسارعة، وأن قضية بنشماس، ليست ذات قيمة بالنسبة لرجل غامض ومعقد المسارات والعلاقات والمصالح.. مثل إلياس العماري، رغم أن سهيلة الريكي، اليد اليمنى لإلياس، سبق أن هاجمت بن شماس في قضية سيارات مجلس المستشارين، وهي قضية غير ذات قيمة،
إلياس العماري، وعلى غير عادته، رفض الجواب عن اتصالات الصحافيين بعد نشره التدوينية الغامضة. مما أثار الكثير من التكهنات، منها: هل كتب إلياس التدوينة إلى جهة عليا، مستعملا "الصحفي" صاحب الامبراطورية الإعلامية، بمنطق إياك أعني واسمعي يا جارة؟ أي أنه يرد على تهميشه وتعويضه بأخنوش؟ أو: هل تعارضت مصالح إلياس ومالك "الإمبراطورية الإعلامية" خصوصا وأنهما يشتغلان معا بنفس الآليات، في الخارج، دفاعا عن القضية الوطنية؟ وكان إلياس العماري قد كتب تدوينته غير المسبوقة، أمس الاثنين، قال فيها: "سألني صديق من بلد غير"صديق" عن شخص يدعي بأنه صحفي، إلتقاه أكثر من مرة برفقة مخبر، في جولات سياسية علنية وسرية تخص القضية. إنتظر الصديق ان يكتب الصحفي عن الزيارة والقضية خبرا او تحليلا موقعا بإسمه أو بغيره من الأسماء الكثيرة في امبراطوريته الاعلامية، وطال الإنتظار دون نشر الخبر. كان جوابي على الصديق بان خبر الزيارات المتعددة نشرتها الوكالة الرسمية، اعتذر الصديق مني وقال الان فهمت".