حكم قاس ذلك الذي أصدرته ابتدائية الدارالبيضاء في حق الصحافي المغربي المعروف توفيق بوعشرين في القضية المرفوعة ضده من طرف الصحفي الأمريكي ريتشارد مينيتر بمعية أحمد الشرعي مدير نشر مجموعة « ميدي إيديسيون ». فقد قضت المحكمة في حق مدير نشر يومية الأخبار المغربية بالحبس موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 162 سنتيم بسبب مقال نشره على صفحات يوميته يقول فيه أن الصحافي الالأمريكي طلب 20 مليون سنتيم من أجل تشويه حكومة بنكيران أمام الرأي العام الأمريكي. المحكمة اعتبرت أن تهمة القذف العلني عن طريق الصحافة ثابتة في حق بوعشرين لكنها أسقطت عنه تهمة نشر خبر زائف.