أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، صباح الاثنين، ناشر يومية "أخبار اليوم"، في القضية التي رفعها عليه الكاتب الصحفي الأمريكي ريتشارد مينيتر، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 10 ألاف درهم، بعد مؤاخدته بجنحة القذف العلني عن طريق الصحافة، فيما تمت تبرئته من جنحة نشر خبر زائف، كما قضت المحكمة بعدم الاختصاص في المطالب المدنية المتعلقة بجنحة نشر خبر زائف، وبالنسبة للمطالب المدنية المتعلقة بجنحة القذف بأداء المشتكى به للمطالب بالحق المدني تعويض قدره 80 مليون سنتيم وبنشر مقتضيات هذا الحكم بعد صيرورته نهائيا وعلى نفقة المحكوم عليه بعدد واحد من يوميتي الاحدات المغربية والأخبار، مع اعتبار الشركة الناشرة ليومية بوعشرين مسؤولة مدنيا وإحلالها محل المحكوم عليه عليه في الوفاء بالأداء في حالة تعذر تنفيذها عليه. وفيما يخص الشكاية الثانية التي رفعها عليه الناشر والإعلامي أحمد الشرعي، فقد قضت المحكمة في حق توفيق بوعشرين كذلك، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 10 ألاف درهم، بعد مؤاخدته من اجل جنحة القدف العلني عن طريق الصحافة، وبرأته من جنحة نشر خبر زائف، كما قضت المحكمة بعدم الاختصاص في المطالب المدنية المتعلقة بجنحة نشر خبر زائف، وبالنسبة للمطالب المدنية المتعلقة بجنحة القذف بأداء المشتكى به للمطالب بالحق المدني تعويض قدره 80 مليون سنتيم وبنشر مقتضيات هذا الحكم بعد صيرورته نهائيا وعلى نفقة المحكوم عليه بعدد واحد من يوميتي الأحدات المغربية والأخبار، مع اعتبار الشركة الناشرة ليومية بوعشرين مسؤولة مدنيا وإحلالها محل المحكوم عليه عليه في الوفاء بالأداء في حالة تعذر تنفيذها عليه. وجاءت مقاضاة بوعشرين، على خلفية نشر الأخير لخبر زائف بنية سيئة تحت عنوان "صحفي أمريكي يطلب 20 مليون سنتيم مقابل تشويه حكومة بنكيران في واشنطن"، وهو الخبر الذي أورده منشوره على صدر صفحته الأولى خلال شهر يناير الماضي. وتهرب بوعشرين من حضور عدة جلسات في القضية المرفوعة ضده مرة بداعي المرض ومرة بداعي السفر قبل أن تدخل المحكمة القضية للتأمل في جلسة 9 نونبر الجاري.