علم موقع "الأول" من مصدر أمني رفيع المستوى أن ابن كمال الديساوي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والبرلماني السابق، والذي كان يشغل كذلك منصب نائب رئيس بلدية سيدي بليوط، تقدم بشكاية لدى مركز الدرك بالبير الجديد ضد أمين جمعية للصيد بالمنطقة، يتهمه فيها بقتل كلبه رميا بالرصاص من بندقيته، واتهمه كذلك بالتسبب في "إفزاع" عشرات الخيول المتواجدة بضيعة البرلماني و ابنه المهندس الزراعي و القيم على الضيعة المتخصصة في تربية الخيول. وحسب نفس المصدر الأمني فإن عناصر الدرك في البير الجديد و بأمر من وكيل الملك استمعت إلى ابن كمال الديساوي الذي تقدم بالشكاية نيابة عن والده و استمعت كذلك إلى أمين جمعية الصيد الذي أطلق الرصاص من بندقيته، حيث أكد المتهم أنه اضطر لإطلاق الرصاص على مجموعة من الكلاب التي تدخل مجال منطقة صيد محمية. فيما أكد إبن القيادي الاتحادي أن الحادث تسبب له في خسائر مالية بعد تعرض مجموعة من الخيول بحسب إفادته لحالة "فزع" كبيرة، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة ضرورة إجراء خبرة طبية على الخيول. فيما من المنتظر أن تتم متابعة أمين جمعية الصيد بسبب إطلاقه لأعيرة نارية من بندقيته للتخلص من الكلاب رغم أن هذه المهمة تدخل ضمن اختصاصات السلطات المحلية التي تقوم بها وفق معايير قانونية.