كتب محمد الفيزازي في تدوينة على حسابه الخاص على فايسبوك، أطلق من خلالها النار على من أسماهم بني علمان، في إشارة إلى العلمانيين، جاء فيها، " تبا للحاقدين من بني علمان.. عندما تغرق ألمانيا.. بخلاف أن تغرق سلا أو الرباط.. هناك قوة الطبيعة.. هنا ضعف البنية التحتية". تجدر الإشارة فقط أن تدوينة الفيزازي كانت جوابا على تدوينة لعضو في حزب العدالة والتنمية يقطن في ألمانيا، اعتبر أن حتى المانيا تغرق وليس فقط سلا، وأن غضب الطبيعة لا يمكن مقاومته حتى لو كانت البنية التحتية جيدة. وكان محمد الفيزازي قد حذر ممن أسماهم "الشياطين لي خاصهم يدخلو بين المغاربة باش يفرقوهم". وقال خلال خطبة أمس الجمعة أن "هؤلاء الناس يبحثون عن أي سبب للتسبب في الضرر للبلاد، بعد أن كانوا بالأمس ينتقدون مظاهر الفياضانات من السيارات الغرقى والحافلات المحاصرة"، ليضيف مستشهدا بالآية القرآنية " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا، إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا". وأضافت المصادر أن الفيزازي الذي ألقى خطبته عن معنى كلمة "المشاققة" كان يشرح عبارة "شق عصا الطاعة" فأورد كمثال في شرحه الذين انتقدوا البنية التحتية لمدينتي سلاوالرباط فقال عنهم أنهم "شقوا عصا الطاعة"، ليشدد على أنهم "هم نفسهم الذين لا ينتقدون البنية التحتية للدول الغربية التي تحدث فيها الفياضانات".