في تعليق له على ردود الأفعال التي أعقبت التساقطات المطرية القوية التي ضربت كل من العاصمة الرباط و معها جارتها سلا ، ثار الشيخ محمد الفزازي عبر صفحته الرسمية ، في وجه كل منتقدي البنية التحتية ، الذين حملوا النظام مسؤولية الفيضانات التي أغرقت العدوتين ، حيث استغرب الفيزازي كيف أن كل الكوارث الطبيعية تجرد من القدرة الإلهية ، فحتى في أغنى الدول عبر العالم التي تتوفر على بنية تحتية من الدرجة الأولى يقع فيها أكثر مما وقع بالرباط و سلا. المعقبون على تدوينة الشيخ الفزازي ، أكدوا أيضا على أن دولا مثل ألمانيا أو غيرها من الدول الغنية التي استدل بها الشيخ ، تعرف باستمرار نسبة تساقطات عالية ، و ان مسؤوليها مجندون بشكل دائم لفك مثل هذه المشاكل ، على عكس ما وقع قبل يومين ، حيث لم يتدخل ولا مسؤول مغربي من أجل مساندة ضحايا هذه الفيضانات ، و هنا مكمن الخلل و بيت القصيد الذي أغفله الشيخ الفزازي حسب التعليقات الواردة على تدوينته.