يبدو أن الشيخ السلفي السابق محمد الفيزازي قد فقد أعصابه تماما ، وخرج بتدوينة مثيرة للجدل لمنتقذيه على صفحته الفيسبوكية الشخصية ، حيث يوجهون له وابل من الشتم والسب والانتقاد اللاذع في كل مرة ينشر تدوينة في أي موضوع ، وكان البرقع وتأييد الفيزازي لمنعه النقطة التي أفاضت الكأس وأسالت لعاب المنتقدين لوصف الشيخ بأقبح النعوت والأوصاف منتقذين ما اسموه ازدواجية "الوجه" للفيزازي وتحليله لكل النوازل على هواه . الهجوم أفقد الشيخ الجليل أعصابه ونزل الى مستوى غريب في مواجهة منتقديه حيث قال لهم في تدوينته :" كم أحترم من يخالفني الرأي بأدب، أما اللعانون والمكفرون فهم لا يزيدون عن كونهم حثالة من أوباش الفايسبوك. نفايات بشرية على قارعة الطريق" . وبعد أن شعر شيخنا الفاضل بزلته استدرك في تدوينة ثانية قائلا :" نفايات الفايسبوك نشطة.... معذرة للطيبين ولو كانوا منتقدين.... أما النفايات البشرية فلا قيمة لهم عندي. ولا أعبأ بترهاتهم....ههههه الحمد لله الذي نجاتي منكم أيها التكفيريون". ولم يفوت بعض النشطاء دعوة الفزازي إلى اغلاق صفحته الفيسبوكية مادامت جميع تدويناته تقابل بالرفض وبالسب والشتم والتجريح .