" يبتزون الملك؟ يبتزون من؟ من يبتز من؟ وضيع يقترب من رفيع " هكذا كانت بداية تدوينة لمحمد الفزازي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول قضية غير مسبوقة تتعلق بابتزاز الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاثرين غراسيي للملك محمد السادس. الفزازي أضاف في تدوينته " ابتزاز الملك محمد السادس سوء تقدير من ذاك الحقير... ابتزاز الملك ابتزاز لشعب بأكمله. والشعوب لا تبتز... الشعوب إذا ابتزت اهتزت. وإذا اهتزت فهي الطوفان الهادر. الصحافي الحقير أراد اللعب مع ملك كبير... الليلة سيرى في زنزانته كل الكوابيس... ولن يلعب بعد اليوم مع كبير ولا صغير ... لقد أحسن الملك الدفاع عن نفسه. والدفاع عن نفسه دفاع عن شعبه. القضاء الفرنسي وجد نفسه مجبرا على إنصاف الملك بعد ثبوت تهمة الابتزاز. فهنيئا للقائد الرائد... هنيئا بكل اعتزاز." الفزازي وحول تدوينته التي تداولها موقع كود بطريقة اعتبرها غير واضحة الموقف بخصوص القضية قائلا فيها " أنا لا أنتظر قضاءك الفرنسي "النزيه" حتى يدين الصحفيين الذين حاولا ابتزاز الملك لأسب... يكفيني أن الملك رفع عليهما قضية الابتزاز. بمعنى أن الملك عندي صادق ونزيه... الصحافيان ضبطا متلبسين والمال في اليد. واللقاء مع محامي الملك تم تحت سمع وبصر الشرطة.... ومع ذلك فانا يكفيني شكوى الملك لأدينهما. الفزازي أثار سؤالا كبيرا حول موقف الموقع " ثم ... أنت مع من؟ معنا أو معهما؟ ها "شطايطي" غ يتحرقوا في جلايلك... راه ماكاينة غير الوطنية أو الخيانة.... فماذا تختار؟ والآن أعيد لك قولك بالحرف لتعلم أنك أنت نفسك اعترفت بأن الصحافيين مدانان...( خرج الشيخ محمد الفيزازي ليصب جام غضبه على الصحافيين الفرنسيين الذين حاولا ابتزاز المغرب، والذين وجد القضاء الفرنسي نفسه مجبرا على ضبطهما بعد ثبوت جريمة الإبتزاز) هل تعرف ما تكتب على الأقل؟ تقول: (ثبوت جريمة الابتزاز) تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفرنسية قامت بتوقيف الصحفيين إثر اتهامهما بابتزاز الملك محمد السادس، ومطالبته بمبلغ ثلاثة ملايين أورو كي لا يتم نشر كتاب جديد ألفاه حول القصر الملكي، بعد ثبوت حالة التلبس في واقعة الابتزاز بعد توقيعهما لوثيقة التزام بعدم نشر الكتاب تحت مراقبة من الشرطة الفرنسية باتفاق مع محامي الملك محمد السادس