السي الشيخ الفيزازي كيفهم فكلشي وباغي يعطي رأي فكلشي. فبعد الإعلان عن توقيف الصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسيي أمس الخميس بباريس بتهمة ابتزاز المغرب، خرج الشيخ محمد الفيزازي ليصب جام غضبه على الصحافيين الفرنسيين الذين حاولا ابتزاز المغرب، والذين وجد القضاء الفرنسي نفسه مجبرا على ضبطهما بعد ثبوت جريمة الإبتزاز. وكتب الفيزازي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلا: « يبتزون الملك؟ يبتزون من؟ من يبتز من؟ وضيع يقترب من رفيع...ابتزاز الملك محمد السادس سوء تقدير من ذاك الحقير. » وزاد الفيزازي قائلا : ابتزاز الملك ابتزاز لشعب بأكمله. والشعوب لا تبتز… الشعوب إذا ابتزت اهتزت. وإذا اهتزت فهي الطوفان الهادر...الصحافي الحقير أراد اللعب مع ملك كبير. ». وكتب الفيزازي قائلا « الليلة سيرى في زنزانته كل الكوابيس… ولن يلعب بعد اليوم مع كبير ولا صغير ..لقد أحسن الملك الدفاع عن نفسه. والدفاع عن نفسه دفاع عن شعبه. والقضاء الفرنسي وجد نفسه مجبرا على إنصاف الملك بعد ثبوت تهمة الابتزاز.فهنيئا للقائد الرائد… هنيئا بكل اعتزاز". السي الفيزازي راهم مازال غير متهمين وفالقضاء الفرنسي النزيه حتى يصدر حكم الادانة عاد ايلى بغيتي تسب سب.