قالت دار الإفتاء المصرية، إن من مات بسبب مرض الإيبولا، يجوز شرعا حُرق جثته، طالما كان الحرق سيضع حدا لانتشار الوباء، على أن يتم دفنها بعد ذلك، مؤكدة أن المرجع في ذلك كله هو قول أهل الاختصاص المعتبرين. وأضافت دار الإفتاء- في فتوى لها، اليوم الأحد: "إذا كان تغسيل جثث الأشخاص المتوفَّين بمرض الإيبولا متعذرًا لكونه مظنة حصول العدوى، فلا يجب الغسل في هذه الحالة، ويلي الغسل في اللزوم عند تعذره التيمم، فإن تعذر هو الآخر ولم يُمكن ارتكابه للضرر تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن".