أنكر الصحافي بجريدة "العلم" عبد الفتاح الصادقي، الذي حمل المقال الذي نشر بموقع حزب الاستقلال، أمس الأربعاء، وحمل اتهامات ل"الدولة العميقة" بالتورط في "تصفيات وادي الشراط" قبل أن تقوم إدارة الموقع بحذفه (أنكر) أية علاقة له بالمقال نافيا بشدة أن يكون هو من كتبه. وقال الصادقي في تصريح ل"الأول": " أنا لست قياديا في حزب الاستقلال كما أشارت لذلك مواقع صحفية، وهناك رأي ديال شي واحد ماشي ديالي.. أنا معندي علاقة بديك المادة. كون كتبتها غنقول لك كتبتها.. ابحثوا عن أصلها وانظروا من وقعها، ونسبها لعبد الفتاح الصادقي. لا تعنيني ولا علاقة لي بها". فهل تريد قيادة حزب الاستقلال، بنشر ذلك المقال وسحبه، قرص أذن جهة داخل الدولة، بعد تضييق الخناق على حميد شباط، بالقول إن حزب الاستقلال قادر على الضرب تحت الحزام؟