بلغت المصاريف المخصصة لمشاركة المنتخب الوطني المغربي خلال منافسة كأس أمم إفريقيا المقامة في الغبون، ملياران و 440 مليون سنتيم. ورغم إقصاء المنتخب من المنافسات القارية حيث لم يستطع تجاوز دور الربع النهائي، أمام الفريق المصري، إلا أن الجامعة الملكية لكرة القدم خصصت 700 مليون سنتيم، كمنحة لبعثة المنتخب الوطني التقنية، إضافةً لمبلغ 30 مليون سنتيم لكل لاعب كمنحة تأهل لربع النهائي. وخصصت جامعة فوزي لقجع مبلغ 300 مليون لكل أفراد البعثة، كمصروف للجيب خلال إقامة المنتخب بالغابون وقبلها بالإمارات العربية، و600 مليون سنتيم مصاريف أخرى متعلقة بكراء الطائرة الخاصة التي خصصت لتنقل الأسود من المغرب إلى الإمارات ثم من الإمارات باتجاه دولة الغابون، بالإضافة إلى كراء طائرة أخرى لنقل أغراض بعثة المنتخب. وحددت الجامعة 150 مليون سنتيم كمصاريف لتذاكر رحلات جوية وفرتها لبعض الأعضاء الجامعيين و تذاكر للاعبين من أجل العودة إلى أنديتهم الأجنبية. وفي الوقت الذي منحت الجامعة المغربية منحة 30 مليون سنتيم لكل لاعب مكافأة لهم على وصولهم إلى مرحلة الربع، نجد أن المنتخب المصري منح لكل لاعب مكافأة 5 ألاف دولار فقط مكافأة لهم على وصولهم إلى نهاية كأس إفريقيا.