بعد الخطأ غير المقصود الذي وقعت فيه جريدة "العلم"، لسان حزب الاستقلال، بنشرها خريطة للمغرب مبتورة من الصحراء، نشر موقع الحزب توضيحا على موقعه الالكتروني، قال فيه إن "الخريطة التي نشرتها (العلم) خطأ، أضحت اليوم متجاوزة بالنسبة للاتحاد الإفريقي، فعودة المغرب إلى شغل عضوية الاتحاد تعني أول ما تعنيه إلغاء الخريطة التي كانت معتمدة وتغييرها بخريطة تحتضن جغرافية المغرب كاملة بدون أي حذف أو تقزيم". مضيفا أن "قضية الوحدة الترابية لا تستحمل أي شكل من أشكال المزايدة كيف ما كان بالنسبة لجريدة (العلم)، واقتراف خطأ بشري في زحمة الاشتغال على موضوع في غاية الأهمية لا يعني إطلاقا و بتاتا خطأ في المساس بالثوابت التي تعتز (العلم) بالدفاع عنها وحملها رسالة خالدة في صلب عقيدة العاملين بها" .