خرج حزب الاستقلال بتوضيح للرأي العام، إثر الخطأ الذي وقعت فيه جريدة "العلم"، لسان حال حزب علال الفاسي، تمثّل في إصدار عدد الجريدة اليوم الثلاثاء متضمنا لخريطة المغرب مبتورة عن الصحراء. واعتبر الحزب على موقع الإلكتروني، أن "اقتراف خطأ بشري في زحمة الاشتغال على موضوع في غاية الأهمية، لا يعني إطلاقا وبتاتا خطأ في المساس بالثوابت التي تعتز جريدة العلم بالدفاع عنها وحملها رسالة خالدة في صلب عقيدة العاملين بها". وأوضح حزب الاستقلال أن الخريطة التي نشرتها جريدة العلم تم عن طريق الخطأ، معتبرا أن هذه الخريطة "أضحت اليوم متجاوزة بالنسبة للاتحاد الإفريقي، فعودة المغرب إلى شغل عضوية الاتحاد تعني أول ما تعنيه إلغاء الخريطة التي كانت معتمدة وتغييرها بخريطة تحتضن جغرافية المغرب كاملة بدون أي حذف أو تقزيم". وأضاف الحزب أن "قضية الوحدة الترابية لا تستحمل أي شكل من أشكال المزايدة كيف ما كان بالنسبة لجريدة العلم"، مشددا على أن "خريطة المغرب الحقيقية محفوظة في قلوب وعقول كل المغاربة، وهي من طنجة إلى الكويرة". واعتبر الحزب في التوضيح المنشور على موقعه، أن بعض المواقع الإلكترونية أولت اهتماما مبالغا فيه لخريطة القارة الإفريقية التي نشرتها جريدة العلم، قبل أن يختم حزب شباط توضيحه بالقول: "شكرا لجلالة الملك محمد السادس الذي مكن المغاربة من هذا الفتح العظيم".