دعا حزب الاستقلال إلى "إلغاء الخريطة، التي كانت معتمدة لدى الاتحاد الإفريقي، وتغييرها بخريطة تحتضن جغرافية المغرب كاملة من دون أي حذف، أو تقزيم". وجاء هذا المطلب لحزب الاستقلال، في قصاصة نشرها موقع الحزب الرسمي، وذلك بعد المصادقة على قرار عودة المغرب لشغل كرسيه الفارغ منذ 33 سنة، مضت بالاتحاد الإفريقي. مطلب حزب علال الفاسي جاء في سياق توضيح الخطأ، الذي وقعت فيه صحيفة العلم عند نشرها لخريطة المغرب مبتورة. واعتبر الحزب ذاته أن خريطة المغرب الحقيقية محفوظة في قلوب وعقول كل المغاربة، وهي من طنجة إلى الكويرة، وأن الخريطة التي نشرتها صحيفة (العلم) خطأ، أضحت اليوم متجاوزة بالنسبة إلى الاتحاد الإفريقي. وردا على الهجوم، الذي تلقته صحيفة "العلم" من قبل بعض وسائل التواصل والإعلام، قال الحزب إن "قضية الوحدة الترابية لا تستحمل أي شكل من أشكال المزايدة كيف ما كان. وأضاف الحزب ذاته أن اقتراف خطأ بشري في زحمة الاشتغال على موضوع في غاية الأهمية، لا يعني إطلاقا، وبتاتا خطأ في المساس بالثوابت، التي تعتز (العلم) بالدفاع عنها، وحملها رسالة خالدة في صلب عقيدة العاملين فيها".