انتهى قبل قليل اجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الذي أعلن بيانه الختامي تشبت حزب الاستقلال بالمشاركة في الحكومة، وأضاف البيان، أنه إذا ما تعذر على عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف ضمهم إلى تحالفه الحكومي، فإنهم يعلنون مؤازرته من خارج الحكومة، وأن فريقهم البرلماني سيكون إلى جانب بنكيران. وقد تضمن البيان الختامي للمجلس الوطني الاستثنائي ما يلي: " إن المجلس الوطني للحزب يُذَكر اليوم بما قرره المجلس الوطني في اجتماعه العادي بتاريخ 22 أكتوبر2016 القاضي بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي يرأسها الأستاذ عبدالإلاه بنكيران،.. واليوم إذ يذكر المجلس الوطني بهذا القرار التاريخي، فإنه يعلن عن تجديد تأكيده على مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، يعبر عن تجاوبه الفعلي للعمل إلى جانب القوى الوطنية الديمقراطية بدون اشتراطات، بما يخدم المصلحة العامة للبلاد و يعطي للديمقراطية مدلولها و عمقها الحقيقيين بغض النظر عن موقع الحزب فيما سيجري و يستجد. و في هذا الصدد فإن الأستاذ عبد الإلاه بنكيران و من خلاله حزب العدالة والتنمية سيجد حزب الاستقلال سندا سياسيا قويا ودعما فعليا سواء داخل المؤسسة التشريعية أو في الممارسة السياسية بصفة عامة، و نعتبر أنفسنا في حزب الاستقلال جزء من الأغلبية البرلمانية أيا كانت التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة المقبلة، و بما يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية و الخارجية معبئين وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله". وكان بنكيران قد صرح أنه ينتظر صدور بيان المجلس الوطني لحزب الاستقلال، من أجل إصدار قراره بخصوص مشاركة حزب شباط في الحكومة المقبلة من عدمها.