علم موقع "الأول" من مصدر جد مقرب من المشاورات أن حزب الاستقلال أصبح خارج التشكيلة الحكومية، وأن عبد الإله بنكيران لم يجد ما يقنع به عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما يتعلق بتشبثه ببقاء حميد شباط ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة، وأنه بدا محرجا في إيجاد الكلمات أثناء اللقاء الذي انتهى قبل لحظات وجمع كلا بنكيران وأخنوش ولعنصر وبنعبدالله. وأفاد المصدر المقرب من المشاورات "أن شباط أعطى لخصومه المبرر لابعاده عن الحكومة، وأن بنكيران لم يجد ما يدافع به عن شباط".