كشفت مصادر من داخل حزب التقدم والاسشتراكية لأخبارنا المغربية أن الإعلان عن الحكومة الجديدة بات مسألة وقت فقط خاصة بعد نجاح اللقاء التشاوري الذي عقده مساء اليوم بنكيران وأخنوش. وحسب ذات المصدر، فإن زلة شباط الأخيرة سهلت كثيرا مأمورية أخنوش ومنحت أيضا بنكيران مبررا يعفيه من الوعد الذي قطعه مع شباط والذي تعهد فيه باصطحابه معه مهما كان الثمن. هذا وبات من المرجح جدا أن يتم الإعلان الأسبوع القادم عن التشكيلة الحكومية الجديدة والتي ستضم كلا من العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار وحليفيه الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري اللذيني سيجتمع بنكيران معهما في اليومين القادمين.