يتسائل كل متتبعي الشأن السياسي بالمغرب، منذ الوهلة التي صدر فيها خبر لقاء مستشاري الملك عبد اللطيف المنوني وعمر القباج مع عبد الإله بنكيران، والذي أبلغاه خلاله قلق الملك من تأخر تشكيل الحكومة، ورغبته في انجاز ذلك في أقرب الاجال، عماذا سيفعل بنكيران، وماذا سيكون ردّ فعله؟. وقد نشطت حرارة الهواتف بشدة بعد زوال اليوم، اثر شيوع خبر اللقاء بين الفاعلين السياسيين، يتسائلون، عما إذا كان بنكيران سيعلن فشله، ويرجع المفاتيح كما سبق وصرح من قبل عندما قال "إلا فشلت غادي نرجع السوارت لصاحبها".