هل يكون الحوار الصحافي الذي أعطاه الملك محمد السادس لوسائل إعلام خلال زيارته لمدغشقر، وقال فيه إنه أمير لكل المؤمنين، مسلمين وغير مسلمين، خطوة لدسترة حرية الاعتقاد التي سقطت في آخر لحظة من دستور 2011. لقد غدا الحوار مرجعا للأقليات الدينية بالمغرب، وآخر تمظهر له، هو البلاغ الذي أصدرته "تنسيقية المغاربة المسيحيين" اليوم الأربعاء، وجاء فيه: "نشيد بالتصريحات الملكية غير المسبوقة ونعتبرها إنصافا لنا نحن المغاربة المسيحيون باعتبارنا مؤمنين". وانتهى بالبلاغ بإعلان الصلاة للملك والعائلة الملكية: "نصلي للرب إلهنا خالق السماء والأرض أن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس وكل الأسرة الملكية". وفي موضوع ذي صلة، علم "الأول" أن المسيحيين المغاربة تقدموا بطلب للسلطات للسماح لهم بتنظيم احتفالات أعياد الميلاد بشكل علني في أحد فنادق الدارالبيضاء، ومن المنتظر أن يتلقوا جوابا اليوم الأربعاء.