نفى محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ونائب رئيس دائرتها السياسية، أن تكون العدل والاحسان تشمت في قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الأفريقي، معتبرا أن القرار مشوب بالتسرع والتفرد، ومقتصر على "دبلوماسية الكرنفال والفلكلور والهدايا والاستثمار المستنزف لخيرات البلد والخادم للريع والفساد". وجوابا على سؤال صحافي أسبوعية "الأيام": "تتحدثون عن قرار المغرب العودة إلى مؤسسات الاتحاد الافريقي، بشكل سلبي وبلغة الشماتة"، أجاب حمداوي: "ليس هناك أي نظر بشماتة في هذا الأمر أو في غيره من جانبنا. ملاحظاتنا كانت حول التسرع وتكريس هامشية المؤسسات والاستفراد بالتصرف في شأن كهذا الذي عرف تخبطا كبيرا في معالجته". مضيفا: "ثم إن ملفات كهذه تحتاج حنكة حوارية وتواصلية دبلوماسية، وليست متوقفة فقط على دبلوماسية الكرنفال والفلكلور والهدايا والاستثمار المستنزف لخيرات البلد والخادم للريع والفساد".