قال أحمد كيكيش المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة المُعفى من مهامه مؤخرا، إن المعلومات المنشورة بعدد من المواقع الإلكترونية المنسوبة إليه، لا علاقة له بها وأنه ليس من شيمه سب وشتم الناس بهذه الطريقة، وقال كيكيش في تصريح حصري لموقع "الأول" إن كل ما يتم تداوله باسمه هو كلام مزور وأنه قرر اللجوء غدا إلى القضاء لفتح تحقيق لتحديد مصدر كل ما يتم تداوله حول فساد مسؤولين بارزين في وزارة التربية الوطنية. و أكد كيكيش في ذات التصريح أنه عندما يُريد قول شيء من هذا القبيل سيقوله إلى القضاء وليس بهذه الطريقة. وشكك كيكيش في كون تلك المعطيات صادرة عن جهات تود تصفية حساباتها بالركوب على اسمه وقضيته. ولم يستبعد كيكيش أن تصدر تلك الاتهامات بالفساد من دائرة المسؤولين المعنيين الذين يصطادون في الماء العكر و لا رغبة لهم في تطوير المنظومة التربوية مستغلين اسمه في هذا الأمر. يُذكر إن معلومات خطيرة تم تداولها على مدى اليومين الأخيرين على نطاق واسع منسوبة إلى المدير الإقليمي السابق للتعليم بالقنيطرة على شكل حوارات و تغريدات وتدوينات بصفحات التواصل الاجتماعي تحمل اسمه، وهي المعلومات التي تُوجه أصابع الاتهام بشكل مُباشر إلى كبار المسؤولين بوزارة التربية الوطنية بالفساد قبل أن يتبرأ منها كيكيش في تصريحه ل "لأول".