جدد مجموعة من الموظفين حاملي الدكتوراه دعوتهم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح تحقيق في ملابسات إجراء مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد بجامعة ابن طفيل بعد أن تم إعلان لائحة المترشحين لاجتياز المقابلة الشفوية اليوم الثلاثاء. وكان الموظفون المذكورون عبروا في وقت سابق من شهر نونبر الجاري – من خلال مراسلة مدير المدرسة الوطنية ورئيس الجامعة دون نتيجة تذكر – عن تخوفهم من مصداقية الأخبار الشائعة بشأن تخصيص نتيجة مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير القنيطرة، لفائدة مترشحة موظفة برئاسة جامعة ابن طفيل. وحسب مصادر "الأول" فإن الموظفين المترشحين توصلوا "بمعلومات شبه مؤكدة من مصادر مطلعة داخل الكليات التابعة لجامعة ابن طفيل بأن المنصب المذكور (تخصص اللغة العربية وآدابها، دورة 15 نونبر 2016) صار محجوزا للمترشحة المنتسبة إلى رئاسة الجامعة". هذا الأمر "يهدد إجراء المباراة وفق شروط النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، وضمن الإطار القانوني لمباريات أساتذة التعليم العالي مساعدين" تضيف المصادر. كما عبر المترشحون عن "سعيهم إلى إفشال هذه الممارسات البائدة التي كادت تعم مباريات التعليم العالي في الجامعات المغربية المختلفة، وهو ما جعل البحث العلمي في وضعية خطيرة بحسب مؤشرات قياس جودة التعليم العالي والإنتاج العلمي إقليميا وعربيا وعالميا".