خفضت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية بنسبة 7.7 في المئة خلال يناير الماضي، لتصل إلى 126.9 مليار دولار (476 مليار ريال). ووفق مصادر صحفية محلية، تعد مبيعات السعودية من السندات الأمريكية في يناير هي الأعلى منذ جائحة كورونا، حيث كانت قد باعت في شهري مارس وأبريل 2020 سندات ب59 مليار دولار، تزامن معها تحويل "البنك المركزي" 40 مليار دولار إلى الصندوق السيادي السعودي الذي نفذ موجة ضخمة من الاستثمارات في الأسهم خلال التدهور الذي سببته الجائحة. وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تعد حيازة السعودية بنهاية يناير الماضي هي الأقل منذ أكتوبر 2023، إلا أنها تبقى ال17 بين كبار المستثمرين بأداة الدين الأمريكية وعلى أساس سنوي، خفضت السعودية حيازتها بمقدار 5 في المئة بمبيعات قيمتها 6.6 مليار دولار خلال عام، انخفاضا من 133.5 مليار دولار في يناير 2024. ولا تشمل الاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة فقط، الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولاياتالمتحدة. وفيما يخص الحيازات العالمية من السندات الأمريكية، تراجعت بنسبة 0.2 في المئة في يناير الماضي على أساس شهري إلى 8.53 تريليون دولار، رغم مشتريات أكبر حائزين لها اليابانوالصين. وتحافظ اليابان على ترتيبها كأكبر مستثمر في أداة الدين الأمريكية مع رفع حيازتها إلى 1.08 تريليون دولار، ثم الصين ثانيا ب760.8 مليار دولار.