أصدر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، بيانا، اطلق من خلاله النار، على عامل مدينة الحسيمة، حيث اتهمه باعطاء تعليماته وتسخير جميع الأجهزة التي تحت إمرته، من أجل مساندة حزب الأصالة والمعاصرة ضدا في حزب الوردة، وحمله مسؤولية إفساد الانتخابات حسب البيان. وأضاف بيان الاتحاد الاشتراكي، أنهم ضبطوا تصويتا بالوكالات لغير أهلها أمام رؤساء المكاتب، مما جعل أصحابها المتواجدين خارج المغرب يستنكرون هذا الفعل، كما تم بعث الأموات والسماح لهم بالتصويت، كما التأكد من وجود حالات للتصويت من طرف مسجونين ومعتقلين. وزاد بيان رفاق لشكر قائلا أنه تم اكتشاف أوراق للتصويت مؤشر عليها برمز الاصالة والمعاصرة، مما أجج غضب الناخبين، كما أن بعض مكاتب التصويت عرفت نسبة تصويت بلغت 100/100 مما أثار أكثر من علامة استفهام. ويتهم البيان السلطة أيضا بحشو صناديق الاقتراع بأصوات الاصالة والمعاصرة، ويزيد قائلا أنه تم توجيه صناديق الاقتراع إلى مقر السلطات المحلية بدل مقرات المكاتب المركزية، كما تم فتح الصناديق من طرف اشخاص غير معنيين، داخل مقر العمالة للتلاعب بالنتائج. وقد طالب البيان بفتح تحقيق في ما ساماه الجريمة الشنعاء، وأعلن الحزب أنه سيخوض حربا شرسة ضد كل رموز الفساد.