شن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليمالحسيمة، هجوماً مضاداً على حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، بعد ان اتهمهما ب"إفساد العملية الانتخابية ل07 أكتوبر". وجاء هذا الاتهام في معرض شكاية وجهتها الأمانة الاقليمية للحزب، إلى عامل إقليمالحسيمة، إستنكرت فيها ما أسمتها ب"الخروقات التي شابت العملية الانتخابية، والتي كانا بطلاها حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، حسب ما جاء في الشكاية. وقال حزب الاصالة والمعاصرة في ذات الوثيقة التظلّمية التي حصلت 'دليل الريف' على نسخة لها، ان الحزبين المذكورين "جندا كل إمكانياتهما البشرية والمادية في تنسيق بينهما، لعرقلة السير العادي لمكاتب التصويت بالإقليم"، الشيء الذي نتج عنه تُضيف الشكاية "ضياع كم هائل من الأصوات الانتخابية إنعكس سلبا على نسبة المشاركة لفائدة الحزب، ونتائجه المتوقعة، وذلك بالتهديد والترهيب للناخبين، أمام مقرات مراكز التصويت بالإقليم، وإستهداف رؤساء مكاتب التصويت بالشكايات المغرضة". وإتهم حزب "الجرار" البرلمانية السابقة عن البيجيدي، سعاد شيخي، بإستهداف مكاتب التصويت بكل من مدرسة الشاطئ الجميل وعلى بن حسون، كما إتهم حزب "الوردة" بإرتكاب تجاوزات بجماعة آيث يوسف وعلي، وذلك بما قال عنه الحزب في شكايته "تجنيد نساء غير مسجلات في اللوائح الانتخابية من أجل التشويش على العملية الانتخابية"، مُشيراً في هذا الصدد إلى أنه يتوفر على عشرات الأدلة في هذا الشأن، قصد عرضها على القضاء من أجل الطعون الانتخابية. وذيّل "البام" شكايته باستنكار، ما أسماه ب"التصرفات اللامسؤولة واللامشروعة للهيئتين المذكورتين، اللتان لا تفوتان اية محطة إنتخابية إلا وزرعتا التشكيك، وخلق البلبلة في صفوف الناخبين، ضرباً لمصداقية المؤسسة الدستورية، ونزاهة النتائج الانتخابية، لتبرير الفشل الذريع الذي تُمْنى به في كل المحطات".