أكدت مصادر مطلعة لموقع "الأول" أن من أسباب إلغاء الملك لزيارته لإثيوبيا، بشكل مفاجئ، كان بفعل "الحنق" الجزائري على نجاح زيارته لكل من رواندا وتنزانيا، لذلك نزلت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية بكل ثقلها للتشويش على المحطة الثالثة من هذه الزيارة. مصادرنا قالت إن الجزائر تعتمد كثيرا على إثيوبيا التي كانت تحتضن مقر البرلمان الإفريقي الذي يسعى المغرب لضمان حياديته، وحصر دوره في دعم مجهودات الأممالمتحدة لإيجاد حل للنزاع في الصحراء، بدل تركه أداة ضغط لدى الجزائر وجنوب إفريقيا والبوليساريو.