أكد البطل العالمي هشام الكروج، أن إعداد الأبطال للمشاركة في الألعاب الأولمبية يتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا مكثفة، ولا يمكن تحقيقه في فترة قصيرة تصل إلى ستة أشهر فقط. وأوضح الكروج في تصريح صحفي، أن مشروع صناعة بطل أولمبي قد يمتد إلى أربع سنوات أو أكثر، مشيرًا إلى أن الاستعجال في الحصول على الميداليات ليس واقعياً. وفي تصريحات أدلى بها الكروج من باريس، حيث كان يحضر الألعاب الأولمبية، تحدث عن أهمية البنية التحتية الشاملة لتكوين الأبطال، والتي تشمل وزارة الرياضة، الجامعة، اللجنة الأولمبية، الأندية، والعصبة، إضافة إلى العائلة، مؤكدا أن هذا المشروع يجب أن ينظر إليه برؤية جديدة تتجاوز التركيز على مجرد الهيئات الرسمية. وأشار الكروج إلى أن المستوى الأولمبي يتطلب تفكيرًا عميقًا وإمكانيات كبيرة ودعمًا عاليًا، وأضاف: "المنافسات الأولمبية ليست مجرد مباريات فردية، بل هي تمثيل لدولة كاملة. إذا كنا نريد منافسة الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدة، فعلينا توفير دعم أكبر وتغيير العقليات في المسؤولين، بالإضافة إلى تطوير قدرات الرياضيين أنفسهم." كما شدد الكروج على تكوين أبطال عالميين قادرين على الفوز بالميداليات في الألعاب الأولمبية يحتاج إلى فترة طويلة قد تصل إلى 12 عامًا، متشبثا بضرورة تغيير العقليات والمسؤولين لتكوين أبطال أولمبيين مغاربة قادرين على تحقيق النجاح في الساحة العالمية. وحول عدم انخراطه في تدريب العدائين، أشار الكروج إلى أنه يعتزم القيام بذلك عندما تتغير العقليات لدى المسؤولين.