أشادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالبلاد، وخصوصا منهم الصحفيين والمدونين، الذين تم اعتقالهم تحكما، ومتابعتهم بتهم ملفقة ومفبركة، وإدانتهم ظلما وانتقاما بأحكام ثقيلة متفاوتة المدة. وأكدت الجمعية أن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، بمن فيهم الصحفيون والمدونون الذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم بتهم ملفقة، هو نتيجة للنضال الوحدوي للحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والدولية.
وفي بيان صدر عن المكتب المركزي للجمعية، أشادت الجمعية بهذا الإفراج واعتبرته مكسباً هاماً، مؤكدةً على أن الفرحة تظل منقوصة ما لم يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في البلاد، وخصت الجمعية بالذكر معتقلي حراك الريف وفجيج والمدونين الذين لا يزالون في السجون.
كما جددت الجمعية دعوتها لتبيض السجون المغربية من جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وطي ملف الاعتقال السياسي بصفة نهائية في المغرب، مؤكدةً استمرارها في النضال من أجل تحقيق هذا الهدف.
وعبرت الجمعية عن تهنئتها للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي المفرج عنهم، وعائلاتهم، مؤكدة عزمها مواصلة النضال الوحدوي من أجل مغرب خال من الاعتقال السياسي.