ندد المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي بالتضييق والاعتقالات التي يتعرض لها مناضلو ومناضلات النهج الديمقراطي متابعة حالة اعتقال محمد جفي مناضل شبيبة النهج الديمقراطي بدمنات ورئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلة بنفس المدينة، بعد استدعائه من طرف مفوضية الشرطة بدمنات على إثر تدوينة فايسبوكية يعبر فيها عن مواقف النهج الديمقراطي فيما يخص موضوع الصحراء والرافضة للتطبيع النظام مع الكيان الصهيوني. وأشار بيان المكتب الوطني أن هذا الاعتقال الذي يأتي في سياق الزج بالنشطاء والمدونين والصحفيين وكتاب الرأي في السجون في محاولة يائسة من طرف النظام المخزني لتصفية هامش حرية الرأي والتعبير الذي فرضته حركة 20 فبراير المجيدة. وأكد المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي أن الاعتقال يعتبر تعسفيا وانتقاما للمواقف المبدئية التي يعبر عنها حزب النهج في مختلف القضايا الوطنية، وكرد فعل من طرف الأجهزة القمعية المحلية على الدينامية النضالية للرفيق محمد جفى داخل مختلف الواجهات الجماهيرية المتواجد فيها (الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلة – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – الحركات الاحتجاجية في مدينة دمنات)، وطالب بإطلاق السراح الفوري للرفيق محمد وإسقاط كافة التهمة المفبركة الموجهة إليه. كما عبر عن تضامنه مع الخطوات النضالية من بينها الاضراب عن الطعام المعلن عنه الذي يخوضه كل من معتقلي حراك الريف والصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي والأستاذ الجامعي المعطي المنجب ومطالبتنا بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين. ودعا كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان والقوى الديمقراطية والحية لتكثيف النضال الوحدوي وكل أشكال التضامن من اجل فرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والصحفيين.