قُتل فلسطينيان الأربعاء برصاص الجيش الاسرائيلي في حادثتين منفصلتين في الضفة الغربيةالمحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وفي رده على استفسارات وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من تلك التقارير. وقال سكان من المخيم، إن القتيل هو أحمد نضال أصلان ويبلغ 19 عاما، وقد أصيب عقب قيام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل الشاب محمد مناصرة الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم وقع في فبراير الماضي في مستوطنة في شمال الضفة الغربية وأدى إلى مقتل إسرائيليين. ووقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعدما فجّر الجيش بعد منتصف الليل الطابق الثاني من مبنى كان مناصرة يقطن فيه، ما أدى إلى إصابة ستة شبان، على ما أفاد شهود عيان. وقال أحد الشهود "عند ساعات الفجر أطلق جنود الاحتلال رصاصتين باتجاه الشاب أحمد، ونقل للمشفى حيث فارق الحياة". وفي شمال الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب عبد الناصر مهند سرحان (23 عاما)ً برصاص الاحتلال في طوباس، وإصابة إثنين آخرين". وقال سكان "إن الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدة طوباس عند ساعات الفجر الأولى وقام باعتقال شابين، وخلال خروجه من البلدة أطلق النار في اتجاه الشاب سرحان وشاب آخر". ونعى جهاز الضابطة الجمركية "الشهيد البطل رقيب عبد الناصر سرحان الذي استشهد خلال تأديته لواجبه الوطني". وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي مركبة خاصة تسير قرب مقر للضابطة الجمركية في طوباس ترجلت منها قوات إسرائيلية قبل أن تنتبه إلى الشاب سرحان الذي كان مسلحا ويسير خلف سور قريب وتطلق عليه النار. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة "استشهاد الشاب يزن محمود عبدو 30 عاما، متاثرا بجروحه برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم" في شمال الضفة الغربيةالمحتلة الثلاثاء. وكان قتل سبعة فلسطينيين الثلاثاء في عمليتين عسكريتين إسرائيليتين في طولكرم، والخليل في جنوبالضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة مقتل 589 فلسطينيا في الضفة الغربية برصاص الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر بينهم 142 طفلا. تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967. (أ ف ب)