عبرت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بدولة ميانمار بورما سابقا، عن امتعاضها من ما اسمته "الصمت غير المفهوم" لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و"التفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة" لسفارة المغرب بتايلاند. واستغربت العائلات "الصمت غير المفهوم لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة لسفارة المغرب بتايلاند مع الملف بالرغم من الشكايات والاتصالات المتكررة للعائلات".
وحمل المصدر ذاته، المسؤولية المباشرة لجمهورية الصين الشعبية، باعتبار العصابات المحتجزة لأبنائها والتي تستغلهم في النصب الإلكتروني كلها من جنسيات صينية، داعية للتدخل العاجل من أجل تحرير المغاربة المحتجزين.
وطالبت اللجنة في بلاغ لها، الحكومة المغربية "للتفاعل الناجع مع ملف محتجزي ميانمار الذي يمس حياة مواطنات ومواطنين مغاربة وصورة المغرب والمغاربة".