انطلقت أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قبل لحظات، بعد "بلوكاج" ثاني استمر لساعات، بسبب عدم التوصل إلى لائحة أسماء متوافق عليها للجنة التنفيذية، التي ستضم 34 إسما. ومن المنتظر أن تشهد جلسة المجلس الوطني التي انطلقت على الساعة الثانية عشر من ليلة السبت/الأحد، انتخاب الأمين العام، كما من المرتقب أن يتم طرح لائحة أسماء الهيئة التنفيذية، غير أن عدم توافق تيار نزار بركة وتيار ولد الرشيد على الأسماء المقترحة داخل اللجنة، من المرتقب أن يتسبب في بلوكاج آخر. وحسب المعطيات التي حصل عليها "الأول"، فإن جلسة المجلس الوطني، المشكل أساسا من المنتخبين عن المؤتمرات الإقليمية لحزب الاستقلال، التي سبقت انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر، انطلقت وسط أجواء مشحونة. كما علم "الأول"، أن نزار بركة تحفظ على بعض الأسماء التي يتشبث بها حمدي ولد الرشيد، وهما محمد سعود ومنصور لمباركي، الذين كانا في جهاز اللجنة التفيذية المنتهية ولايته، في الوقت الذي يدفع نزار بركة بالوزير رياض مزور زميله في الحكومة، كي يحجز مقعدا في اللجنة. وحسب اللائحة المتفاوض حولها، والتي توصل بها "الأول"، فهي تضم أسماء كل من خديجة الزومي وزينب قيوح ومريم ماء العينين ونعيمة بنيحيى وناهد حمتامي وعواطف حيار ضمن كوطا النساء، بالإضافة إلى عثمان الطرمونية، ومصطقى التاج، وأيوب مشموم ومنصور لمباركي عن كوطا الشباب. وتضم اللائحة كل من نور الدين مضيان ومحمد سعود، وعبد السلام اللبار وعبد الواحد الأنصاري وعمر حجيرة وعزيز الهلالي وعبد الجبار الراشيدي وفؤاد القديري، ورحال المكاوي وحمدي ولد الرشيد ومحمد ولد الرشيد والنعم ميارة وعبد الصمد قيوح وعبد المجيد الفاسي، وعبد اللطيف معزوز ورياض مزور وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي وعادل بنحمزة ومولاي أحمد أفيلال ومحمد زيدوح وهشام سعنان ومصطفى حنين وحسن عبد الخالق.