علم « فبراير » من مصدر موثوق أن حمدي ولد الرشيد زكى انقلابه على « الخط الثالث » المتكون من عبد القادر الكيحل و عبد الله البقالي وعادل بنحمزة، الذي كان إلى الأمس القريب « ، من مناصري الأمين العام السابق حميد شباط، رغم إعلانهم حياديتهم من كل النزعات داخل الحزب. وجاء هذا « الانقلاب »، كما وصفه مصدر استقلالي، بعد اللائحة التي اقترحها ولد الرشيد (28 عضوا من اللجنة التنفيذية، التي ستقود الحزب إلى جانب الأمين العام الجديد نزار بركة)، حيث تم إبعاد جميع الأسماء التي كانت محسوبة على شباط، والتي أسست « الخط الثالث » قبيل أيام قليلة من المؤتمر، حيث تقرر التصويت الفردي على اللائحة دون أي توافق بين الأطراف. وفي هذا الصدد، قالت مصادر من رئاسة المؤتمر إنه بعد فرز كل أصوات أعضاء برلمان الحزب، سجل تقدم كبير لتيار ولد الرشيد، المدعوم من عبد الصمد قيوح، القيادي في الحزب بجهة سوس، بأزيد من 750 صوتا لكل منهما. وتضم اللائحة، التي سوف تقود حزب « الميزان » إلى جانب بركة، حسب مصدر موثوق ل »فبراير » والتي ينتظر أن يعلن عنها بعد ، كلا من حمدي ولد الرشيد، عبد الصمد قيوح، رحال المكاوي، عبد السلام اللبار، شيبا ماء العينين، نور الدين مضيان، عبد اللطيف أبدوح، كريم غلاب ، محمد سعود، عمر احجيرة، محمد فوزي بنعلال، عبد الواحد الأنصاري، فؤاد قادري، النعمة ميارة، حسن السنتيسي، عزيز هلالي وعبد الجبار الراشيدي.بإستناء لحس مادي الذي اقتراحه شباط فيما تضم لائحة النساء كلا من خديجة الزومي، زينب قيوح، ياسمينة بادو، نعيمة الرباع، سعيدة أيت بوعلي ومريم ماء العينين. أما لائحة الشباب، التي يدافع عنها ولد الرشيد، فتضم محمد ولد الرشيد، يوسف أبطوي، عمر عباسي ومنصور المباركي. وكان المجلس الوطني لحزب الاستقلال قد انتخب، السبت، نزار بركة أمينا عاما جديدا، خلفا لحميد شباط، حيث حصل على ما مجموعه 1238 صوتا من أصل 1284 صوتا، بنسبة مشاركة بلغت 96.24 في المائة.