تساءلت البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، عن إقصاء متضررين من زلزال الحوز من الدعم المخصص للتعويض عن الأضرار الناجمة عن زلزال 8 شتنبر. التامني في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، أكدت أن "الإقصاء من الدعم المباشر، وكذلك من الدعم المخصص للتعويض عن الأضرار الناجمة عن زلزال الحوز، أثار موجة من الاحتجاجات بالنسبة للعديد من الدواوير التابعة لإقليم الحوز، ونفس الأمر بالنسبة لإقليم تارودانت". ونظم سكان جماعات كل من ثلاث يعقوب وأغبار وإغيل وأجوكاك، يضيف السؤال مسيرة على الأقدام نحو مراكش قطعوا خلالها مسافة مئة كلم للتعبير عن غضبهم من الإقصاء والحيف الذي طالهم، في تجاهل تام لمعاناتهم الحقيقية". وسجلت أن وعود المسؤولين لم تتحقق على أرض الواقع لحدود الساعة، حيث لا يزال العديد من المواطنين والمواطنات المتضررات يواجهن متاعب كبيرة وإقصاء من أي استفادة، وتركوا عرضة للتنقل بين الإدارات المحلية دون نتيجة، علما أنهم تقدموا بعدة ملتمسات من أجل مراعاة الوضع الصعب الذي يعيشونه. وكشف السؤال أن "عملية إعادة الإعمار تعرف الكثير من الضبابية والارتجالية، وعدم وجود خارطة طريق واضحة، إلى جانب أن عمليات الهدم وإزالة الركام وغيرها، تسير بوتيرة جد بطيئة مما أدى إلى عدم اطمئنان الساكنة وتخوفها من أن تصبح المنطقة أسوأ بكثير مما كانت عليه من قبل". وتساءلت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، عن الدور الذي تقوم به وكالة تنمية مناطق الأطلس الغائبة عن القيام بالمهام المسنودة لها، داعية وزير الداخلية إلى الكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة من أجل إيجاد حلول لكل المتضررين والمتضررات، وإيفاد لجنة لعين المكان للتدقيق في مطالب الساكنة.