طالبت البرلمانية فاطمة الزهرء التامني، عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، بمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم تفعيل صندوق التضامن ضد الأحداث الكارثية، بعد الزلزال الذي شهذته منطقة الحوز. كما استفسرت البرلمانية في سؤوال كتابي وجهته إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن "حجم الأموال المتوفرة حاليًا في الصندوق وكيفية توزيعها بين مصادر التمويل المختلفة، بما في ذلك مساهمة الدولة والضرائب المفروضة على عقود التأمين منذ إنشاء الصندوق في عام 2016". وقالت التامني في سؤوالها إنه "بناءً على القانون رقم 110-14 الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 6 أكتوبر 2016، تم إنشاء صندوق التضامن ضد الأحداث الكارثية. يهدف هذا الصندوق إلى تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية والأحداث الإرهابية عن الأضرار التي لحقت بهم. يعتمد هذا الصندوق على مصادر تمويل أساسية تتضمن مساهمة الدولة وإيرادات من الضرائب المفروضة على عقود التأمين التي يقوم بها المواطنون، سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين". وأضافت ذات المتحدثة: "لكن رغم مرور أزيد من شهر على كارثة زلزال الأطلس الكبير، لاحظنا عدم تفعيل الحكومة للصندوق عبر إعلان حالة الكارثة الطبيعية. و هو ما سيمكن الأفراد المتضررين من الاستفادة من التعويضات المخصصة لهم وفقًا لأحكام القانون المذكور".