احتج ست أحزاب بمدينة برشيد على ما اعتبروه إفساد السلطات للعملية الانتخابية، وتواطؤ السلطات مع حزب البام بالإقليم، كما اتهمت حزب الأصالة والمعاصرة ب "إطلاق مشاريع توظف في الدعاية الانتخابية"، نظرا لأن البام يترأس مجموعة من الجماعات المحلية بإقليم برشيد. وذكر البيان الذي توصل موقع "الأول" بنسخة منه، والموقع من حزب الديمقراطيون الجدد، والتجديد والإنصاف، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بالإضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية، وحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن هناك "حملة إفساد الانتخابات التشريعية ل 7 اكتوبر 2016 بالإقليم من طرف السلطات، وحزب الأصالة والمعاصرة ، وذلك بالإقدام على العديد من الممارسات المنافية للقوانين المنظمة للانتخابات، والمتناقضة مع الخطاب الرسمي الذي يروج له حول حياد وزارة الداخلية." وأشار البيان إلى " إعطاء المجلس البلدي المسير من طرف حزب الأصالة والمعاصرة لانطلاقة أشغال تهيئة الطرق والممرات مع بداية الحملة الانتخابية بالعديد من أحياء المدينة، الحي الحسني، درب ارلو، درب الشيخ صالح، القيسارية، شارع مراكش، تجزئة البيضي، ديور المخازنية"، مضيفا " انطلاق نفس الأشغال بجماعات يسيرها حزب البام ورؤساءها مرشحين ضمن لائحة الجرار بالدائرة الانتخابية لبرشيد مثل:الكارة وأولاد عبو." ودعت الست أحزاب "المواطنين ذوي الضمائر الحية إلى التصدي للوبي الفساد الانتخابي، الذي يعيث فسادا في البلاد و العباد ، كما تطالب الجهات المعنية و القضائية بالتدخل لوضع حد لهذا الإفساد الممنهج للانتخابات التشريعية".