تطور خلاف انتخابي بين ثلاثة من القياديين الاتحاديين إلى عراك بالأيدي، انتهى بهم، أمس الاثنين على الساعة العاشرة مساءً، في المديرية الإقليمية للأمن بشفشاون. فخلال لقائهم صدفة بمقهى "السفير" بقلب شفشاون، نشب خلاف بين كل من مصطفى عجاب، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والمحامي محمد المموحي، الكاتب الجهوي للحزب بشفشاون، من جهة، وكريم قشور، عضو اللجنة الإدارية للحزب (مجموعة الحزب العمالي) من جهة أخرى، انتهى باشتباك وعراك وتبادل للكم والركل. وقد لجأ الطرفان إلى مفوضية الشرطة لتسجيل –كل من جهته- شكاية بالسب والقذف والاعتداء البدني، حيث استمع الأمن لكل من عجاب والمموحي، في حين بقي قشور يحتج إلى غاية الرابعة صباحا ليتم قبول الاستماع إليه وتسجيل شكايته. وسيتم تقديم المسطرة لوكيل الملك يوم الجمعة المقبل. وحسب ما أكدت مصادر "الأول"، فإن سبب الخلاف بين القياديين الثلاث يعود إلى استقطاب مصطفى عجاب لمحمد زريغل القادم من التجمع الوطني للأحرار ووضعه وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي بشفشاون في انتخابات 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي عارضه كريم قشور، ليتطور إلى خلاف كبير انتهى بتبادل للعنف.