هاجمت جريدة "المحور" الجزائرية سفير المغرب المنتهية ولايته، عبد الله بلقزيز، عبد الله بلقزيز، معتبرة أن قام ب"مهام دبلوماسية قذرة". وقالت "المحور" إن ما "يفسر غياب حفل توديع يليق بسفير دولة شقيقة مثلما يحظى بع كافة سفراء العالم بالسمعة السيئة التي يحظى بها عبد الله بلقزيز في الجزائر، سوى استقبال بسيط من طرف رئيس مجلس الأمة. واكتفت وسائل الإعلام المغربية بالإشارة إلى إنهاء مهامه بالجزائر". وأضافت الصحيفة الجزائرية أن ملك المغرب "أنهى مهام سفيره بالجزائر عبد الله بلقزيز بعد حصيلة سوداء له منذ تعيينه سنة 2013، حيث عرفت فترة تمثيله للجارة الغربية تشنجا كبيرا للعلاقات، إضافة إلى تقديمه للعديد من التقارير التي تتهجم على مسؤولين جزائريين وصحفيين، حسبما كشفته وثائق سرية ومراسلات لوزير خارجية بلده، أهمها تقرير حمل اتهامات خطيرة ضد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية سابقا باسم سفير الجزائر ببروكسل حاليا عمار بلايني". ووصفت "المحور" الجزائرية إن "السفير السابق للمغرب في الجزائر ب"جهله للأعراف الدبلوماسية وبمواقفه الطائشة في العديد من الأحداث، كما لم يسلم الصحفيون من تقاريره المغلوطة بوصفهم ب المأجورين". مضيفة: "عرفت فترة توليه رأس سفارة الرباطبالجزائر توترا للعلاقات مع الجزائر، خاصة حادثة إنزال العلم الجزائري من سفارتها بالرباط والذي استدعي بسببها القائم بأعمال السفارة المغربية من طرف وزارة الخارجية الجزائرية، إضافة إلى تأييده لتصريحات السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة الداعية إلى دعم حركة الماك المطالِبة باستقلال منطقة القبائل، تحت رئاسة المغني فرحات مهني. كما شهدت فترته بالجزائر تورط مغاربة في تأجيج أحداث غرداية، بعد العثور على شرائح هاتف مغربية في إحدى مناطق الاحتكاك بين قصر مليكة وحي الحاج مسعود، أين عثر عليها مواطنون تم تسليم بعضها إلى مصالح الأمن". وتابعت ذات الجريدة أن "آخر تشنج جمع الطرفين الجزائري والمغربي (كان) بمناسبة انعقاد منظمة عدم الانحياز بفنزويلا، حيث لم يرق للسفير الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة عمر هلال معارضة وزير الخارجية الجزائر رمطان لعمامرة ترشح المغرب لتولي منصب رئاسة اللجنة السياسية لمنظمة عدم الانحياز، كون الجزائر ملتزمة بأهم بند للحركة والذي يقر باحترام حقوق 17 دولة محتلة، وما زالت تطالب بتقرير مصيرها".