أشادت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال شادتها بما حققته المملكة من إنجازات خلاقة، واوراش اصلاحية كبري، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس جعلت من المغرب "نموذجا صاعدا على المستوى القاري والإقليمي والدولي في العديد من المجالات". كما نوعا في بلاغ لها ب"عاليا بالمكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا بخصوص قضية وحدتنا الترابية، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك حفظه الله، والتي جعلت من نجاعة الدبلوماسية المغربية قوة ناعمة مؤثرة في المحافل الدولية، وأعطت مصداقية كبيرة لبلادنا في علاقاتها مع الدول ومع شركائها، ووفرت لعدالة قضية وحدتنا الترابية، زخما دوليا تجسد في توالي الاعترافات بمغربية الصحراء، وتزايد الإقبال على فتح قنصليات بمدينتي العيون والداخلة، واتساع دائرة التأييد لمبادرة الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية تحت السيادة المغربية". كما أشادت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال"بالمنظور الاستشرافي لجلالة الملك في إقامة علاقات ودية ووطيدة مع دول الجوار، من خلال دعوته المتجددة للجارة الجزائر إلى عودة الأمور إلى طبيعتها وفتح الحدود بين البلدين، والانتصار لمبادئ المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين الشعبين الشقيقين". وثمنت "جدية وحزم المغرب إزاء قضية وحدتنا الترابية لا يماثلهما سوى موقفه الراسخ، من خلال ترؤس جلالة الملك حفظه الله للجنة القدس، تجاه عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبها الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية". نوهت اللجنة التنفيذية ب"التحولات الاقتصادية الكبرى التي يقودها جلالة الملك من أجل النهوض بالاستثمار المنتج وإرساء التنمية المستدامة، والعمل على واستثمار فرص النمو الواعدة التي تتنامى على الصعيد الإقليمي والدولي، والانخراط في المهن العالمية الجديدة التي سوف تعزز التموقع الافتصادي لبلادنا، وذلك من خلال تسريع أوراش التحول الطاقي بالاعتماد على الطاقات المتجددة، وبلورة عرض المغرب في إنتاج الهدروحين الأخضر، وهو ما سيمكن بلادنا من تطوير المنتوج الصناعي الوطني واستقطاب الاستثمارات العالمية ومواكبة المشاريع الكبرى في سلاسل القيمة الدولية، يجعلها من الدول الرائدة في هذا المجال الواعد". واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في بلاغها أن "تجديد تأكيد جلالة الملك على مواصلة الجهود المبذولة في خدمة المواطن، والاستثمار الاجتماعي عموما في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن، وتسريع تنفيذ تعميم التغطية الصحية والشروع في أجرأة تقديم الدعم المباشر لملايين المواطنين قبل نهاية هذه السنة، ترجمة حقيقية لنموذج الدولة الاجتماعية التي يضع أسسها جلالة الملك، والتي تتغيا توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنات والمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية". وأشادت بتوجيهات الملك محمد السادس"بخصوص الحفاظ على الماء كثروة وطنية ثمينة، وتعتبر ان حكامة تدبير الماء ووقف استنزاف المياه أولوية كبرى، في ظل التغيرات المناخية، وموجات الجفاف المتتالية، مع ما يقتضيه ذلك من جدية ويقظة ومسؤولية فردية وجماعية في استهلاك هذا المورد الحيوي".