هاجمت القيادية الاتحادية حنان رحاب، حزب التقدم والاشتراكية، من دون حتى أن تشير إليه بالإسم. وقالت رحاب في تدوينة على الفايسبوك: "انتظرت بصبر المجربين للمحن السياسية صدور بلاغ حزب نبيل حتى أستطيع التموقف من كل ما حصل خلال هذين اليومين، لكن وأنا أقرأ البلاغ أشياء أخرى أثارت ذهولي، فهذا الحزب مازال يقول انه مستمر في الدفاع عن "تقدميته" و"حداثته" رغم انصهاره التام في تحالفه مع المحافظين". وتابعت عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، تدوينتها بالقول: "كيف تكون هذه الحداثة وهذه التقدمية وكل مواقف الحزب داخل المؤسسة التشريعية الأخيرة ابتداء من زواج القاصرات وتشغيل الأطفال مرورا بقانون العنف وصولا إلى قانون هيئة المناصفة، كلها كانت بنفس رجعي كبير وبمبررات أقل ما يمكن أن نصفها به هو واهية". مضيفة: "كيف لحزب دافع عن التشغيل بالكونطرا أن يستمر في وصف نفسه بالاشتراكي؟ كيف لحزب ومن أجل عقد لقاء مع حزب يجمعه به تاريخ كبير، استأذن من بن كيران أن يتحدث عن التحكم وعن استقلالية القرار الحزبي". وأنهت رحاب تدوينتها قائلة: "أشياء كثيرة أخفق فيها حزب نبيل أشياء أهم من إقحام المؤسسة الملكية في صراعات انتخابية فهذه المؤسسة وعلى كل حال قادرة على الدفاع عن نفسها".