A United Nations Mission for the Referendum in Western Sahara (MINURSO) Mil Mi-8 helicopter lands on the Moroccan side of the border crossing point between Morocco and Mauritania in Guerguerat located in the Western Sahara, on November 25, 2020, after the intervention of the royal Moroccan armed forces in the area. - Morocco in early November accused the Polisario Front of blocking the key highway for trade with the rest of Africa, and launched a military operation to reopen it. (Photo by Fadel SENNA / AFP) نفى وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، تخلي بلاده عن الإدارة المشتركة للمجال الجوي للصحراء المغربية، مؤكدا أن يتم تداوله مؤخرا غير مطابق للواقع. وشدد ألباريس في معرض جوابه على سؤال صحيفة "الإندبندنتي" التي أوردت الخبر، أن المفاوضات حول الإدارة المشتركة لا يزال متواصلا، مبرزا في ذات السياق أن الحكومة الإسبانية وجهت رسالة إلى القصر الملكي المغربي في هذا الشأن دون الكشف عن تفاصيل أخرى. وتنفي تصريحات وزير الخارجية الإسباني، بشكل مباشر، ما قد نشرته تقارير إعلامية إسبانية حول تعليق الحكومة الإسبانية المفاوضات مع المغرب حول إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، بسبب الانتخابات التشريعية واحتمال تغيير الحكومة. وكانت مدريد، قد أقرت شهر مارس الماضي، بانطلاق المفاوضات مع المغرب، بشأن إدارة وتنسيق المجال الجوي بين البلدين، بهدف "تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني"، وذلك تماشياً مع النقطة السابعة من الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2022، والتي كانت قد أشارت إلى أنه "سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية"، وهو ما يعني أن هذه المفاوضات لم تصل بعد إلى بر الحل المؤكد. وجاء إعلان الحكومة الإسبانية عن بدء المفاوضات مع الجانب المغربي، في جوابها عن سؤال لعضو مجلس الشيوخ، عن تحالف جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، بخصوص مفاوضات نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب.