Travelers arrive to the border crossing in the Spanish enclave of Ceuta on their way to Morocco, on May 17, 2022. - Morocco and Spain have reopened the land borders between the north African country and the Spanish enclaves of Ceuta and Melilla, two years after they were shut due to Covid restrictions and a major diplomatic row. (Photo by FADEL SENNA / AFP) أيمن عنبر* وافق أكثر من 44 بالمائة من سكان المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية على إزالة شرط فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة لدخول المدينتين. وكشف استطلاع رأي أجرته شركة الاستشارات الاجتماعية وأبحاث السوق، "GAD3" الإسبانية، أن 44.8 بالمائة من الذين تم استطلاع رأيهم في المدينتين المحتلتين، كانوا مع إزالة شرط التأشيرة والعودة إلى العمل بجواز السفر فقط، بالنسبة لسكان تطوانوالمضيق-الفنيدقوالناظور. وحسب الاستطلاع الذي اطلع موقع "الأول" على نسخة منه، فإنه بالرغم من أن رأي 52 بالمائة المستطلعة رأيهم في سبتة ومليلية، "لازالوا مع قرار فرض التأشيرة وعدم إزالته، إلا أنه يلاحظ أن هذا العدد بدأ يتراجع لصالح الراغبين في إزالة شرط التأشيرة، مقارنة باستطلاع سابق جرى في شتنبر الماضي". وأضاف نص الاستطلاع أن "عدد الراغبين في إزالة التأشيرة ارتفع بنسبة 10 بالمائة في الاستطلاع الأخير، ما يشير إلى أن نسبة هامة من سكان المدينتين يرون أن قرار فرض التأشيرة ليس صائبا بالنسبة لسبتة ومليلية". وأوضح المصدر ذاته أن "الجوانب الاقتصادية والتجارية تلعب دورا في توجه نسبة هامة من سكان المدينة لتفضيل العودة إلى العمل بجواز السفر لدخول سبتة بالنسبة لسكان إقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، ودخول مليلية بالنسبة لسكان إقليمالناظور، حيث عرفت الحركة التجارية والاقتصادية تراجعا كبيرا منذ توقف دخول المغاربة للمدينتين بجواز السفر فقط". وخلص استطلاع رأي الذي أجرته شركة الاستشارات الاجتماعية وأبحاث السوق إلى أن "مليلية هي الأكثر تضررا من غياب الزوار المغاربة، حيث كانت هذه المدينة تعتمد بشكل كبير على محيطها المغربي، سواء في تصدير المنتوجات أو استيرادها، بالنظر إلى بعدها الجغرافي عن إسبانيا، مقارنة بسبتة التي لا يتبعد سوى ب15 كيلومترا فقط". وكانت السلطات الاسبانية في مدينة سبة المحتلة قد أكدت مؤخرا على "أملها في الإبقاء على شرط التأشيرة"، مشددةً على" الآثار الإيجابية لهذا الإجراء على المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، خاصة في المجالات الحساسة للغاية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد وحركة المرور". *صحفي متدرب