قال مصدر جد مقرب من عبد الله البقالي، مدير جريدة "العلم"، والبرلماني عن دائرة العرائش، إن هذا الأخير يقترب من سحب ترشيحه كوكيل للائحة حزب الاستقلال بهذه الدائرة، نظرا للخروقات التي سبقت انطلاق الحملة الانتخابية، والتي تتعامل معها السلطات الإقليمية بسلبية تامة. وتساءل المصدر: "كيف تضبط ساكنة جماعة زوادة رئيس جماعة "مافيوزي" سبق أن كان متابعا بالاتجار الدولي للمخدرات، وهو يوزع خياما (خزانات) على الدواوير، دون أن تتخذ السلطات أي قرار واضح في حقه. وأضاف المصدر المقرب، أن ما أصبح يضايق البقالي أكثر هو "تواطؤ عدد من المسؤولين الحزبيين بالإقليم ضده، وارتهانهم بيد "المافيات الانتخابية". مشيرا إلى أن "البقالي لا يتوقف عن القول: أنا بين مطرقة مافيا المنافسين من ذوي الأموال المشبوهة، ومافيا مسؤولين استقلاليين لا قيم ولا مبادئ لهم". يذكر أن حزب الاستقلال، فقد الكثير من قوته خلال الانتخابات الجماعية السابقة، بفعل صراع مجموعتين، واحدة محسوبة على عبد الله البقالي، والثانية يقودها محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية المجمدة عضويته، ورفيق بلقرشي عضو اللجنة المركزية، وحسن عامر المفتش الإقليمي للحزب بالعرائش، كما أن هذه الصراعات انعكست سلبا على العديد من فروع الحزب بالإقليم، وتسببت في فقدان حزب الاستقلال العديد من الجماعات القروية التي كانت تعتبر قلاعا استقلالية لا نزاع عليها.