يشارك المغرب في بطولة العالم للقراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية، التي ستنظم يومي 29 و30 أبريل الجاري بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. وأوضح المنظمون في بلاغ لهم أن هذا الحدث، الذي تنظمه الجمعية المغربية للرياضات الذهنية (AMSC) بشراكة مع كل من مجموعة Buzan الدولية وجمعية التعلم والدماغ (APAC)، يهدف إلى السماح للمغاربة بأن يكونوا من الفرق المشاركة في مسابقة القراءة السريعة الدولية ورسم الخرائط الذهنية، والاستفادة من العديد من الدورات التكوينية لمجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضات الذهنية. وحسب البلاغ ذاته، فإن هذه البطولة تدعو المشاركين إلى استكشاف القدرات اللانهائية وغير المتوقعة للدماغ وتحدي المهارات الأساسية، بما في ذلك التركيز والحفظ وتقنيات التعلم الأخرى. ويتألف الفريق المغربي من جميع الفئات العمرية، التي تتراوح بين 7 سنوات ونصف إلى 43 سنة، ومن المشاركين من المدارس العمومية من خلال مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء- سطات. رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية ماجدة برابيج، البطلة الدولية والحكمة في بطولة العالم للقراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية، تقول: "مشروعنا شامل، نعلم أن المدرسة العمومية تخزن العباقرة ونتطلع إلى دمج هذه التقنيات في البرنامج المدرسي لأنها تساعد في تطوير القدرات المعرفية للمتعلمين. وتجدر الإشارة إلى أن القراءة السريعة أحدثت ثورة في قوانين الحفظ والتعلم، إذ تحفز الدماغ وتتحدى قدراته المعتادة على القراءة الفعالة والناجعة، إنها تسمح بقراءة حتى ألف كلمة في دقيقة واحدة، مع معدل الاحتفاظ بالمعلومات الذي يتجاوز 80 في المائة. وفيما يتعلق برسم الخرائط الذهنية، فهو أفضل أداة لتطوير الإبداع، وتستخدمه العديد من المقاولات كأداة إدارة مرئية وتعاونية، ويسمح بالتعلم والتفكير مع احترام عمل الدماغ.