أحز فريق مغربي نتائج هامة إفريقيا وعالميا في بطولة الرياضات الذهنية. الفريق المغربي الذي تشرف عليه الجمعية المغربية للرياضات الذهنية، حاز في فئة الأطفال على المرتبة الأولى عالميا، وفي فئة اليافعين، على المرتبة الثانية عالميا و الأولى إفريقيا، وفي فئة الكبار، حاز الفريق المغربي، على المرتبة الثانية عالميا و الأولى إفريقيا. وقد تزامنت مشاركة الفريق المغربي في هذه المسابقة العالمية، مع اختتام منافسات الدورة الأولى لبطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية في المغرب وإفريقيا، أواخر ماي الماضي، بالمكتبة الوسائطية في مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بمشاركة فريق مغربي رسمي يتكون من نحو 33 متباريا. وهي المسابقة المدعومة من قبل المنظمة الدولية GOMSA (Guild Of Mind Sports Arbiters)، وتهدف لاستكشاف القدرات اللانهائية وغير المتوقعة للدماغ، وتحدي المهارات الأساسية بما في ذلك التركيز والحفظ وتقنيات التعلم الأخرى. وكانت مدربة الفريق الوطني الرسمي لرياضات الخرائط الذهنية، ماجدة برابيج، بصفتها أيضا رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية، أن هذه الفعاليات تأتي موازاة مع مسابقة دولية سيشارك فيها الفريق الوطني عبر الأنترنيت، والتي تم الكشف عن نتائجها النهائية قبل أيام قليلة، ومن خلالها تم تصنيف المشاركين في المسابقة العالمية للرياضات الذهنية وطنيا وإفريقيا حسب المراتب المحصل عليها في هذه التظاهرة الكونية. وأشارت المتحدثة، في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الفريق الوطني، المكون من البراعيم والبالغين ممن سبقت لهم المشاركة بشكل انفرادي في مثل هذه التظاهرات، خضع للمواكبة والتكوين والدعم النفسي منذ شهر مارس الماضي استعدادا لخوض هذا التحدي. وأكدت برابيج، وهي المتوجة الأولى إفريقيا والتاسعة عالميا في المنافسة العالمية للسنة الفارطة، أن بطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية في المغرب وإفريقيا، ستكون دورتها الأولى بمثابة بداية لمغامرة جديدة حيث ستصبح موعدا سنويا، خاصة أن هناك العديد من الدول الإفريقية ممن أبدت رغبتها في المشاركة بفرقها الرسمية في المنافسات القادمة. وقالت المتحدثة ذاتها، إن الغاية المرجوة من إحياء هذه التظاهرة تكمن في العمل على لم شمل كافة الطاقات المغربية التي دأبت على المشاركة بشكل انفرادي في المنافسات الدولية، والسير قدما على نفس المنوال الذي سلكته الدول الرائدة في هذا المجال والتي تراهن على مثل هذه الكفاءات في مشوارها التربوي المتقدم اعتمادا على السرعة في القراءة مع قوة الاستيعاب عبر الرياضة الذهنية.