تحتفل حركة التوحيد والإصلاح، اليوم الأربعاء، بالذكرى ال20 لتأسيسها، على أصداء "فضيحة" توقيف القياديين بالحركة مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار في خلوة بشاطئ المنصورية، وهي الفضيحة التي مازالت أصداؤها تتردد في بيت الحركة إلى الآن. وتأسست "الحركة" على إثر الوحدة الاندماجية التي تمت بين حركة الإصلاح والتجديد التي كانت يرأسها عبد الإله بنكيران، ورابطة المستقبل الإسلامي التي كان يرأسها احمد الريسوني، يوم 31 غشت 1996. وقد انتخبت حركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني أول رئيس لها وعبد الله بها نائبا له، وتميزت هذه المرحلة الأولى، التي دامت سنتين وسميت ب"الانتقالية"، باستكمال الدمج بين الحركتين على جميع المستويات، وصياغة الأوراق التصورية.