قال لحسن حداد، وزير السياحة، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، إنه تلقى عروضا كثيرة من عدة أحزاب للترشح باسمها، لكنه لم يقبلها، مضيفا: يلا ماعطاونيش فالحركة الشعبية التزكية عاد نشوف شنو يمكن ندير". ونفى حداد ما راج عن اعتزامه الترشح باسم حزب الاستقلال في دائرة أبي الجعد. حداد الذي سبق أن أعلن مواجهة امحند العنصر في المنافسة على منصب الأمين العام للحركة الشعبية في المؤتمر الأخير، قبل أن يسحب ترشيحه، اتهم قياديين في الحزب، دون تسميتهم، بعرقلة مساره السياسي. وأضاف حداد: "أحيانا أتساءل هل أصبحت قويا إلى درجة إخافة بعض القياديين في الحركة الشعبية إلى درجة تجعلهم يفكرون في إقصائي من البرلمان" مضيفا: "هل يخشون وصولي إلى منصب الأمانة العامة للحزب؟".